وقال أبو اليقظان (١) والواقدي (٢): ليوثا.
وقال كعب: لوثوثا.
وقال علي - رضي الله عنه -: بلهوت (٣).
وقال في بعض أراجيزه (٤):

ما لي أراكم كلكم سكوتا والله ربي خلق البلهوتا (٥).
قالت الرواة: لما خلق الله تعالى الأرض، وفتقها؛ بعث الله تعالى من تحت العرش ملكًا، فهبط إلى الأرض حتى دخل تحت الأرض السبع، فوضعها على عاتقه إحدى يديه بالمشرق، والأخرى
(١) ذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٨/ ٢٢٤.
(٢) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ١٨٥، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٨/ ٢٢٤.
(٣) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ١٨٥، والكرماني في "غرائب التفسير" ٢/ ١٢٣٥.
وذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٨/ ٢٢٤ بلفظ: بلهموثا. ولم ينسبه.
(٤) كذا، وكأن القائل علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -. وفى (ت): قال الراجز.
(٥) لم أهتد لقائله.
والبيت ذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٨/ ٢٢٤ وصدره بقوله: وقال الراجز. وذكره الكرماني في "غرائب التفسير وعجائب التأويل" ٢/ ١٢٣٥ كما هنا. فيحتمل أن يكون البيت منسوبا لعلي بن أبي طالب - رضي الله عنه -، كما هو ظاهر كلام المصنف. والله أعلم.
ولكن ذكر محقق تفسير الكرماني نقلا عن "الخصائص" لابن جني أن البيت للشماخ. ولم أجده في "الخصائص".


الصفحة التالية
Icon