لهنّ بكاء العاشقين ولونهم سوى إنما (١) يبكين سود المدامع
وقال آخر:
له قلم نتائجه المعاني وأحكام الأئمة والقضاة
تناط بحده الأقدار طُرًّا بمحيا بعض خلق أو ممات
بمشية حية وبلون جان وجرم متيم وشبا الظبات (٢)
﴿وَمَا يَسْطُرُونَ﴾ يكتبون (٣). ويجوز أن يكون معناه: وسطرهم، يعني
(١) في الأصل: أنها والمثبت من (ت)، والأبيات لم أهتد لقائلها.
(٢) لم أجده عند غير المصنف.
(٣) قاله ابن عباس.
وأخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ١٧، وعبد بن حميد وابن المنذر كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٣٨٩، والحاكم في "المستدرك" ٢/ ٤٩٨ وصححه ووافقه الذهبي، من طرق عنه.
وقاله مجاهد وقتادة: أخرجه عبد بن حميد، والطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ١٧. وجاء عن ابن عباس تفسير آخر قال: يعملون. أخرجه عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٣٨٩.
والمعنى في: "تفسير غريب القرآن" لابن قتيبة (ص ٤٧٧)، و"القرطين" لابن مطرف الكنانى (ص ١٧٤). وهذا القول مبني على القول بأن (ما) هنا موصولة، أي: والذي يكتبون.
انظر: "التحرير والتنوير" لابن عاشور ١٤/ ٦٠.


الصفحة التالية
Icon