أي: وهو أربد (١).
وقال النابغة الذبياني (٢):

لم يُحرموا حسن العزاء وأمهم زحفت إليه بناتق مذكار (٣)
أي: وهو ناتق.
٣ - ﴿وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ (٣)﴾
غير مقطوع ولا منقوص، من قولهم حبل منين إذا كان غير متين، من قولهم: مننت الحبل إذا قطعته (٤).
٤ - ﴿وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ (٤)﴾
= وهو في: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٨/ ٢٢٦، "البحر المحيط" لأبي حيان ٨/ ٣٠٣، "الدر المصون" للسمين الحلبي ١٠/ ٤٠١. مع اختلاف في بعض ألفاظه عما في الديوان.
(١) قال في "الدر المصون" للسمين الحلبي: وهذا ليس بتفسير إعراب، بل تفسير معنى.
(٢) في الأصل: آخر والمثبت من (ت).
(٣) البيت في "ديوانه" (ص ٨٩) ضمن قصيدة. والناتق المذكار هي التي تخرج ما عندها من ذكور.
والبيت في: "الأمالي" لأبي على القالي ١/ ١٥٢، ٢/ ٣٠٧، "سمط اللآلئ" للبكري ١/ ٤٥، ٤٠٧، ٢/ ٩٥٥، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٨/ ٢٢٦. وفي ألفاظه عندهم اختلاف.
(٤) "معاني القرآن" للفراء ٣/ ١٧٣، "تفسير غريب القرآن" لابن قتيبة (ص ٤٧٧)، و"القرطين" لابن مطرف الكناني (ص ١٧٤)، "جامع البيان" للطبري ٢٩/ ١٨، "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ٢٠٤، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ١٨٧.


الصفحة التالية
Icon