..................................

= رابعًا: يزيد بن بابنوس:
رواه النسائي كما في "تحفة الأشراف" ١٢/ ٣٣٦ ولم أجده في المطبوع، والحاكم في "المستدرك" ٢/ ٣٣٢، والبيهقي في "دلائل النبوة" ١/ ٣٠٩ كلهم من طريق أبي عمران الجوني عن يزيد به. ويزيد مختلف فيه.
خامساً: الحسن البصري:
رواه أحمد في "المسند" ٦/ ٢١٦ (٢٥٨١٣) عن إسماعيل عن يونس عن الحسن به. والحسن لم يدرك عائشة.
سادسًا: زينب بنت يزيد:
رواه ابن مردويه كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٣٨٩.
سابعًا: أبو الدرداء:
رواه ابن المنذر، وابن مردويه كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٣٨٩، والبيهقي في "دلائل النبوة" ١/ ٣٠٩، والواحدي في "الوسيط" ٤/ ٣٣٤ من طريق أبي إدريس الخولاني عن أبي الدرداء به.
ثامنا: رجل من بني سوادة:
رواه أحمد في "المسند" ٦/ ١١١ (٢٤٨٠٠)، وابن ماجه كتاب الأحكام، باب الحكم فيمن كسر شيئًا (٢٣٣٣) من طريق شريك النخعي عن قيس بن وهب عنه به. قال البوصيري في "مصباح الزجاجة" ٣/ ٣١: إسناده ضعيف للجهالة بالتابعي.
والحاصل:
أن الحديث ثابت، وإن كان في بعض طرقه ضعف، ثم إنني لم أذكر من طرقه هنا إلا ما يتعلق باللفظ المذكور. وإلا فالحديث يروى من طرق عدة، وبألفاظ متنوعة مطولا ومختصرا في وصف قيام النبي - ﷺ - في الليل، وسيذكره المصنف عند كلامه على سورة المزمل، وسيأتي مزيد بيان له هناك إن شاء الله تعالى.
ومعنى قول عائشة هذا كما قال الحافظ ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١٤/ ٨٧: أنه - ﷺ -، صار امتثال القرآن أمرا ونهيا سجية له، وخلقا تطبعه، وترك طبعه الجبلي، فمهما أمره القرآن فعله، ومهما نهاه عنه تركه، هذا مع ما جبله الله =


الصفحة التالية
Icon