وقال: "أدبني ربي فأحسن تأديبي" (١).

= ٤ - زيد بن أسلم:
رواه ابن وهب في "الجامع" ٢/ ٥٨٤ عن هشام بن سعد عن زيد مرسلا.
وهو مرسل صحيح، قاله الألبانى في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" ١/ ٧٥.
والحاصل: أن الحديث من هذِه الطرق، وبما سقته من شواهد، يكون صحيحا بمجموعها. وهو معنى كلام الحافظ ابن عبد البر في "التمهيد" ٢٤/ ٣٣٣ - ٣٣٤: هذا الحديث يتصل من طرق صحاح عن أبي هريرة وغيره عن النبي - ﷺ -. ثم قال: وهو حديث مدني صحيح. أهـ.
وبنحوه قال الألباني في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" ١/ ٧٥.
(١) حديث ضعيف، رواه عبد الله بن مسعود، وعلي بن أبي طالب، وعبد الله بن عمر، ورجل من بني سليم.
١ - أما حديث ابن مسعود:
فأخرجه السمعاني في "أدب الإملاء والاستملاء" ١/ ٨٦ من طريق سفيان الثوري عن الأعمش قال: قال عبد الله فذكره بلفظ: "إن الله أدبني".
قال السخاوي في "المقاصد الحسنة" (ص ٥٢): إسناده منقطع فيه من لم أعرفه.
٢ - وأما حديث علي بن أبي طالب:
أخرجه العسكري في "الأمثال" كما في "الفتاوى" لابن حجر (ص ٧)، وسبط ابن الجوزي في "مرآة الزمان" كما في "كشف الخفاء" للعجلوني ١/ ٧٠ من طريق السدي عن أبي عمارة عن علي بن أبي طالب به.
قال ابن حجر في "الفتاوى" (ص ٧): سنده غريب، وقد سئل عنه بعض الأئمة فأنكروا وجوده. اهـ.
وقال السخاوي في "المقاصد الحسنة" (ص ٥٢): سنده ضعيف جدا، وإن اقتصر شيخنا على الحكم عليه بالغرابة. ا. هـ.
٣ - عبد الله بن عمر:
أخرجه أبو نعيم في "ذكر أخبار أصبهان" ١/ ١١٧ من طريق مالك عن نافع عن =


الصفحة التالية
Icon