وقال الكلبي: أسرَّ إليها أن أباك، وأبا عائشة يكونان خليفتين على أمتي بعدي (١).
[٣١٧٩] أخبرنا عبد الله بن حامد (٢) -قراءة- أخبرنا عمر بن الحسن (٣)، حدثنا أحمد بن الحسن بن سعيد (٤)، حدثنا أبي (٥)، حدثنا (حصين (٦) عن يحيى) (٧) الشلبي (٨)، عن حبيب بن أبي ثابت (٩) عن سعيد بن جبير (١٠)، عن ابن عباس - رضي الله عنهما -: ﴿وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا﴾ قال: أسرَّ النبي - ﷺ - أمر الخلافة بعده،

= التنزيل" ٨/ ١٦٣، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٨/ ٣٠٧ وزاد نسبته للسدي، وعطاء.
(١) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ١٦٤، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٨/ ١٨٦.
وقول الكلبي هذا، وما سيذكره المصنف عن ابن عباس هو القول الثاني في المراد بالسر في الآية وهو قوله - ﷺ - إن أباك وأبا عائشة يليا أمر الناس بعدي كما في "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ٣٠٨ وسيأتى بيان ما فيه قريبًا إن شاء الله تعالى.
(٢) لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٣) عمر بن حسن بن علي بن مالك القاضي، ضعيف صاحب بلايا.
(٤) لم أجده.
(٥) لم أجده.
(٦) حصين بن مخارق بن ورقاء، متهم بالكذب.
(٧) كذا، وفي (ت): حصين بن يحيى.
(٨) لم أجده.
(٩) ثقة فقيه، كان كثير الإرسال والتدليس.
(١٠) ثقة، ثبت فقيه.


الصفحة التالية
Icon