﴿وَالْمُؤْتَفِكَاتُ﴾ قرأه العامة بالألف. وقرأ الحسن: (والمؤتفكة) بغير ألف (١).
﴿بِالْخَاطِئَةِ﴾ بالخطيئة والمعصية، وهي: الكفر (٢).
١٠ - ﴿فَعَصَوْا رَسُولَ رَبِّهِمْ فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رَابِيَةً (١٠)﴾ نامية، عالية، غالبة (٣).
وقال ابن عباس - رضي الله عنهما -: شديدة (٤). وقيل: زائدة على عذاب الأمم (٥).
١١ - قوله تعالى: ﴿إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ﴾ أي: عتى، فخرج بلا وزن ولا كيل (٦).
قال قتادة: ﴿طَغَى الْمَاءُ﴾ أي: فوق كل شيء خمسة عشر ذراعا (٧).

(١) "المحرر الوجيز" لابن عطية ٥/ ٣٥٨، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٨/ ٢٦٢، "البحر المحيط" لأبي حيان ٨/ ٣١٦.
(٢) قاله مجاهد بنحوه، أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ٥٢. وذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٢٠٨ كما هنا غير أنه قال: الشرك بدل: الكفر.
وقال ابن قتيبة في "تفسير غريب القرآن" (ص ٤٨٣): أي: بالذنوب.
(٣) "تفسير غريب القرآن" لابن قتيبة (ص ٤٨٤)، "جامع البيان" للطبري ٢٩/ ٥٢، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٢٠٨.
(٤) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ٥٣، وذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٢٠٨.
(٥) قاله أبو عمران الجوني، ذكره الماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ٧٩.
والقول كما هنا في "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٢٠٨.
وتفسير الرابية بالزائدة جاء في كلام الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ٥٣ ولم يفرق بين القولين كالمصنف.
(٦) قاله علي بن أبي طالب، وعطاء. ذكره عنهما الماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ٧٩.
(٧) أخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٣١٣، والطبري في "جامع البيان" =


الصفحة التالية
Icon