لفظه واحد، ومعناه الجمع (١).
٤٨ - ﴿وَإِنَّهُ﴾ يعني: القرآن (٢) ﴿لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ﴾.
٤٩ - ﴿وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ (٤٩) وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ (٥٠)﴾
يوم القيامة، إذا رأوا ثواب متابعيه وقد خالفوه (٣).
٥١ - ﴿وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ (٥١)﴾
أضافه إلى نفسه لاختلاف اللفظين (٤).
٥٢ - ﴿فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ﴾
الَّذي كل شيء في جنب عظمته صغير (٥).

= - ﷺ - قال: "لم تحل الغنائم لأحد سود الرءوس إلا لنبيكم - ﷺ -".
وذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٨/ ٢٧٦.
(١) "معاني القرآن" للفراء ٣/ ١٨٣، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٨/ ٢٧٦.
(٢) قاله قتادة. أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ٦٨، عبد بن حميد وابن المنذر كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٤١٤ واختاره الطبري، والماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ٨٧.
(٣) قاله قتادة. أخرجه عبد بن حميد وابن المنذر كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٤١٤.
وانظر: "جامع البيان" للطبري ٢٩/ ٦٨، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٢١٥.
(٤) "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٢١٥.
(٥) "جامع البيان" للطبري ٢٩/ ٦٨.


الصفحة التالية
Icon