١٧ - ﴿تَدْعُو﴾ إلى نفسها ﴿مَنْ أَدْبَرَ﴾ عن الإيمان
﴿وَتَوَلَّى﴾ عن الحق، وتقول: إلى إلي (١).
قال ابن عباس: تدعو الكافرين والمنافقين بأسمائهم بلسان فصيح، ثم تلتقطهم كما يلتقط الطير الحب (٢).
وقال ثعلب: ﴿تَدْعُو﴾ أي: تهلك. تقول العرب: دعاك الله. أي: أهلكك الله (٣).
وقال الخليل: إنه ليس كالدعاء تعالوا، ولكن دعوتها إياهم تمكنها من تعذيبهم وفعلها بهم ما تفعل (٤).

= ٢٩/ ٧٦، "النكت والعيون" للماوردي ٦/ ٩٣، وبلا نسبة في: "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ٢٢١، "إعراب القراءات" لابن خالويه ٢/ ٣٩٠، "غريب الحديث" للخطابي ١/ ٣٤٤.
(١) "جامع البيان" للطبري ٢٩/ ٧٧، "الوسيط" للواحدي ٤/ ٣٥٣، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٢٢٣.
(٢) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٢٢٣، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٨/ ٢٨٩.
وهو بلا نسبة في: "الكشاف" للزمخشري ٥/ ٣٦٧، "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ١٤/ ١٣١.
(٣) ذكره ابن عطية في "المحرر الوجيز" ٥/ ٣٦٧، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٨/ ٢٨٩، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٨/ ٣٢٩. والقول في "الكشاف" للزمخشري ٦/ ٢٠٨ بلا نسبة.
(٤) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٢٢٣، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ٥/ ٣٦٧، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٨/ ٢٨٩، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٨/ ٣٢٩.


الصفحة التالية
Icon