وتقول العرب: ناقة (هلواع) (١) إذا كانت سريعة السير خفيفة (٢)، قال الشاعر (٣):

صكّاء ذعلبة إذا استدبرتها حرج إذا استقبلتها هلواع
= رواه أحمد في "المسند" ٢/ ٣٢٠ (٨٢٦٣)، وأبو داود كتاب الجهاد، باب في الجرأة والجبن (٢٥١١) في الجهاد، والبخاري في "التاريخ الكبير" ٦/ ٩٠٨، وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" ٨/ ٤٢، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٩/ ١٧٠ من طريق عبد الله بن يزيد المقرئ، والخرائطي في "مساوئ الأخلاق" (ص ١٦٨) من طريق محمد بن سنان الباهلي، وأحمد في "المسند" ٢/ ٣٠٢ (٨٠١٠)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" ٩/ ٥٠ من طريق عبد الرحمن بن مهدي، وابن أبي شيبة في "المصنف" ٥/ ٣٣٢ من طريق أبي نعيم الفضل بن دكين، وعبد بن حميد في "المنتخب" (ص ٤١٧) من طريق عبد الملك.
خمستهم عن موسى بن علي عن أبيه عن عبد العزيز بن مروان بن الحكم عن أبي هريرة به.
قال محمد بن طاهر كما في "تخريج أحاديث وآثار الكشاف" للزيلعي ٤/ ٨٩: إسناده متصل، وهو من شرط أبي داود، وقد احتج مسلم بموسى بن علي عن أبيه عن جماعة من الصحابة.
وقال الحافظ العراقي في "المغني" ٣/ ٢٥٢: أخرجه أبو داود بسند جيد.
وقال الشيخ أحمد الغماري في "فتح الوهاب بتخريج أحاديث الشهاب" ٢/ ٣٢٨: إسناده جيد متصل كما قال ابن طاهر والعراقي.
(١) في الأصل: هلوع. والمثبت من (ت)، وهو الموافق لعامة المصادر.
(٢) "تفسير غريب القرآن" لابن قتيبة (ص ٤٨٦)، "الكشاف" للزمخشري ٦/ ٢٠٩، "أساس البلاغة" للزمخشري (ص ٧٠٥)، "الجامع لأحكام القرآن" ١٨/ ٢٩٠، "غرائب التفسير" للكرماني ٢/ ١٢٥٢، "لسان العرب" لابن منظور ٨/ ٤٦٨٥.
(٣) هو المسيب بن علس من شعراء بكر بن وائل المعدودين. =


الصفحة التالية
Icon