عن محمد بن جرير (١)، حدثنا ابن بشار (٢)، حدثنا مؤمل (٣)، حدثنا سفيان (٤) عن عبد الملك بن عمير (٥)، عن أبي سلمة (٦)، عن أبي هريرة أن النبي - ﷺ - خرج على أصحابه وهم حلق حلق متفرقون، فقال: "ما لي أراكم عزين" (٧).

(١) الإمام العلم المجتهد، صاحب التفسير.
(٢) في الأصل: (بشارة) والمثبت من (ت). وهو: محمد بن بشا ر العبدي، بندار، ثقة.
(٣) ابن إسماعيل العدوي صدوق سيئ الحفظ.
(٤) الثوري ثقة حافظ إمام حجة، كان ربما دلس.
(٥) أبو عمرو الكوفي، ثقة فصيح عالم، تغير حفظه وربما دلس.
(٦) ابن عبد الرحمن بن عوف، ثقة مكثر.
(٧) [٣٢٤١] الحكم على الإسناد:
إسناده ضعيف، ومتنه صحيح.
مؤمل بن إسماعيل: صدوق سيء الحفظ، وشيخ المصنف لم أجده.
ومع ذلك فقد ذكر الحافظ ابن كثير طريق الطبري هذا في "تفسير القرآن العظيم" ٨/ ٢٢٩. ثم قال: وهذا إسناد جيد، ولم أره في شيء من الكتب الستة من هذا الوجه.
التخريج:
الحديث يرويه الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ٨٥ - ٨٦، وعنه المصنف من طريق أبي سلمة بن عبد الرحمن.
ويرويه الطبري أيضًا ٢٩/ ٨٥ عن إسماعيل بن موسى الفزاري عن أبي الأحوص عن عاصم عن أبي صالح كلاهما عن أبي هريرة.
وهو بهذين الطريقين حسن.
وأخرجه ابن مردويه كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٤٢١.
وله شاهدان يكون بهما صحيحا لغيره:
الأول: من حديث جابر بن سمرة: =


الصفحة التالية
Icon