٤٠ - ﴿فَلَا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ﴾
قرأ أبو حيوة: برب المشرق والمغرب (١).
﴿إِنَّا لَقَادِرُونَ﴾
٤١ - ﴿عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ خَيْرًا مِنْهُمْ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ (٤١)﴾
نظيره في سورة الواقعة (٢).
٤٢ - ﴿فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا﴾ فى باطلهم ﴿وَيَلْعَبُوا﴾
ويلهو في دنياهم ﴿حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ﴾. نسختها آية
القتال (٣).

(١) "مختصر في شواذ القرآن" لابن خالويه (ص ١٦٢)، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٨/ ٢٩٥.
وقرأ بها: ابن محيصن، والجحدري كما في "إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي ٢/ ٥٦٢، "البحر المحيط" لأبي حيان ٨/ ٣٣٠، "الدر المصون" للسمين الحلبي ١٠/ ٤٦٣.
(٢) في قوله تعالى: ﴿نَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ (٦٠)﴾ [الواقعة: ٦٠].
(٣) آية القتال، أو آية السيف كما في (ت).
هو قوله تعالى: ﴿فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [التوبة: ٥].
وقال بنسخها: مقاتل بن سليمان البلخي كما في "قبضة البيان في ناسخ ومنسوخ القرآن" (ص ٢٢) لأبي القاسم البذوري رواية أبي الفرج ابن الجوزي. قال ابن الجوزي في "نواسخ القرآن" (ص ٤٩٥)، وفي "زاد المسير" ٨/ ٣٦٦: وذكر المفسرون أنه -أي الوعد في الآية- منسوخ بآية السيف، وإذا قلنا: إنه وعيد بلقاء يوم القيامة فلا وجه للنسخ. ا. هـ.


الصفحة التالية
Icon