١٣ - قوله تعالى: ﴿مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا﴾
قال ابن عباس (١)، ومجاهد (٢): ما لكم لا ترون لله عظمة.
وقال سعيد بن جبير: ما لكم لا تعظمون الله تعالى حق عظمته (٣).
وقال منصور عن مجاهد: لا تبالون لله عظمة (٤).
وقال العوفي عن ابن عباس: لا تعلمون لله عظمة (٥).
وقال قتادة: لا ترجون لله عاقبة (٦).

= قال ابن عطية رحمه الله تعالى: والاستغفار الذي أحال عليه الحسن ليس هو عندي لفظ الاستغفار فقط، بل الإخلاص والصدق في الأعمال والأقوال، فكذلك كان استغفار عمر - رضي الله عنه - ا. هـ.
(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ٩٤، وابن أبي شيبة وابن أبي حاتم كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٤٢٤، وأبو الشيخ في "العظمة" ١/ ٣٤٠، والبيهقي في "شعب الإيمان" ١/ ٤٦٤.
(٢) أخرجه سعيد بن منصور، وعبد بن حميد كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٤٢٥، والطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ٩٤، والبيهقي في "شعب الإيمان" ١/ ٤٦٥.
(٣) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٢٣١.
وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" ٧/ ١٣٧، والطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ٩٥ من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس فذكره.
(٤) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ٩٤، والبيهقي في "شعب الإيمان" ١/ ٤٦٥.
(٥) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ٩٥، وسعيد بن منصور، وعبد بن حميد، والبيهقي كما في "الدر المنثور" للسيوطي ١/ ٤٦٥.
(٦) أخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٣١٩، والطبري في "جامع البيان ٢٩/ ٩٥.


الصفحة التالية
Icon