وكان حقه إنباتاً، ولكنه مصدر مخالف للصدر (١).
وقال الخليل: مجازه، فنبتم نباتا (٢).
١٨ - ﴿ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيهَا﴾ أمواتا.
﴿وَيُخْرِجُكُمْ﴾ منها أحياء ﴿إِخْرَاجًا﴾.
١٩ - ﴿وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ بِسَاطًا﴾ مهادا تحملكم أحياء وتستركم أمواتا (٣).
٢٠ - ﴿لِتَسْلُكُوا مِنْهَا سُبُلًا فِجَاجًا﴾ طرقًا مختلفة (٤).
٢١ - ﴿قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا (٢١)﴾.
قرأ نافع، وعاصم، وابن عامر: بفتح الواو واللام (٥). وهم القادة

(١) أي: أنه اسم مصدر، والمصدر إنباتا. "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ٢٣٠، "مشكل إعراب القرآن" لمكي (ص ٧٦١)، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٢٣١، "البحر المحيط" لأبي حيان ٨/ ٣٣٤ وقال: وانتصاب (نباتا) بـ (أنبتكم) مصدرا على حذف الزائد، أي: إنباتا.
(٢) "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٢٣١.
والقول في: "إعراب القرآن" للنحاس ٥/ ٤٠، "البحر المحيط" لأبي حيان ٨/ ٣٣٤، "الدر المصون" للسمين الحلبي ١٠/ ٤٧٢ بلا نسبة.
(٣) "حقائق التفسير" للسلمي [٣٥٠/ ب] وصدره بقوله: قال بعضهم: وذكره مطولا.
(٤) قاله ابن عباس. أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ٩٨، وابن المنذر كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٤٢٦.
وقتادة. أخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٣١٩، وعبد بن حميد كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٤٢٦، والطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ٩٧.
والقول في: "معاني القرآن" للفراء ٣/ ١٨٨، "جامع البيان" للطبري ٢٩/ ٩٧، "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ٢٣٠، "إعراب القرآن" للنحاس ٥/ ٤٠.
(٥) "السبعة" لابن مجاهد (ص ٦٥٣)، "الكشف عن وجوه القراءات" لمكي ٢/ ٩٢، =


الصفحة التالية
Icon