وقرأ ابن محيصن، وعيسى: (كُبارا) بالتخفيف (١).
واختلفوا في معنى مكرهم:
فقال ابن عباس: قالوا قولًا عظيمًا (٢).
وقال الحسن: مكروا في دين الله وأهله مكرًا عظيمًا (٣).
وقال الضحاك: افتروا على الله وكذبوا، وكذبوا رسوله (٤). وقيل: حرشوا سفلتهم على قتل نوح (٥).
٢٣ - ﴿وَقَالُوا﴾ بهم ﴿لَا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا﴾
قرأ أهل المدينة بضم الواو (٦).

= المصون" للسمين الحلبي ١٠/ ٤٧٣، "روح المعاني" للآلوسي ٢٩/ ٩٥. ورجل قراء: ناسك.
والبيت الثاني في: "المحتسب" لابن جني ٢/ ٢٣٠، "الخصائص" لابن جني ٣/ ٢٦٦، "المحرر الوجيز" لابن عطية ٥/ ٣٧٦، "لسان العرب" لابن منظور ٨/ ٤٨٥٥ (وضأ)، "البحر المحيط" لأبي حيان ٨/ ٣٣٥، "الدر المصون" للسمين الحلبي ١٠/ ٤٧٣.
(١) "مختصر في شواذ القرآن" لابن خالويه (ص ١٦٢)، "المحرر الوجيز" لابن عطية ٥/ ٣٧٦، "إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي ٢/ ٥٦٤.
(٢) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٢٣٢.
(٣) لم أجده.
(٤) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٢٣٢.
(٥) السابق، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٨/ ٣٠٧.
(٦) "السبعة" لابن مجاهد (ص ٦٥٣)، "جامع البيان" للطبري ٢٩/ ٩٩، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٣٩١، "إتحاف فضلاء البشر" ٢/ ٥٦٤.
وأشهر قراء أهل المدينة نافع وأبو جعفر.


الصفحة التالية
Icon