وقرأ سعيد بن جبير: (ولوالدي) على الواحد (١).
﴿وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا﴾ أي: داري (٢).
وقال الضحاك: مسجدي (٣).
وقيل: سفينتي (٤). ﴿وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ﴾ عامة (٥)، وقال الكلبي: من أمة محمد - ﷺ - (٦)

= القرآن" للبلنسي ٢/ ٦٥٣.
وفي "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٨/ ٣١٣ نسبه للقشيري، والمصنف، والماوردي. إلا أن الماوردي نسبه للحسن، وفيه اسم ابن نوح: منجل. والله أعلم.
(١) "مختصر في شواذ القرآن" لابن خالويه (ص ١٦٢)، "المحرر الوجيز" لابن عطية ٥/ ٣٧٧، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ٣٧٥.
(٢) "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٢٣٤، "تفسير مبهمات القرآن" للبلنسي ٢/ ٦٥٤.
ونسبه ابن الجوزي في "زاد المسير" ٨/ ٣٧٥ إلى ابن عباس.
(٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ١٠١، وابن المنذر كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٤٢٨.
وذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٢٣٤، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٨/ ٣١٤.
(٤) "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٢٣٤، "إيجاز البيان" للنيسابوري ٢/ ٢٨٣، "الكشاف" للزمخشري ٦/ ٢٢٠، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ٣٧٥ وقال: حكاه الثعلبي.
وقال الحافظ ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١٤/ ١٤٥: ولا مانع من حمل الآية على ظاهرها، وهو أنه دعا لكل من دخل منزله وهو مؤمن.
(٥) "الوسيط" للواحدي ٤/ ٣٦٠، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٢٣٤، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٨/ ٣١٤ ونسبه للضحاك ثم قال: وهو أظهر.
(٦) ذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٨/ ٣١٤.


الصفحة التالية
Icon