٣ - ﴿وَأَنَّهُ﴾ (١) وأخواته بالفتح، أهل الشام والكوفة إلا أبا بكر (٢).
وفتح أبو جعفر ما كان مردودًا على الوحي، وكسر ما كان إخبارًا عن الجن (٣).
وجرّها كلها الباقون، إلا ما أتى عن ابن كثير، وأبي عمرو، ويعقوب: أنهم فتحوا: ﴿وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ﴾ فقط (٤) ﴿تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا﴾.
(١) يوجد في الأصل بياض قدر كلمة بين: وأنه... وأخواته.
(٢) "السبعة" لابن مجاهد (ص ٦٥٦)، "الكشف عن وجوه القراءات" لمكي ٢/ ٣٣٩، "التيسير" للداني (ص ١٧٥).
وأبو بكر هو ابن عياش أحد الرواة عن عاصم، ويأتي ذكر ما يقرأ به في كلام المصنف قريبا.
وفي السبعة نسبها لابن عامر، وحمزة، والكسائي، وحفص عن عاصم.
(٣) "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران (ص ٣٨٣)، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٣٩١، "إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي ٢/ ٥٦٥.
وما ذكره المصنف ومن قبله بعض الرواة عن أبي جعفر متعقب بقول أبي بكر بن مهران -حيث ذكر ما سبق عند المصنف ثم قال-: وفي هذِه الترجمة خلل. والصواب فيه والصحيح عنه ما ذكرته وشرحته وكذلك قرأته والله أعلم. ا. هـ.
قلت: وما ذكره عن أبي جعفر القارئ، ذكره كذلك الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ١٠٥ - ١٠٦، قال ابن مهران: وقرأ أبو جعفر (أنه استمع) بفتح الألف، ولم يختلف فيه. وقرأ بعده في الآية الثالثة ﴿وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا﴾ بفتح الألف. وفي الرابعة التي تليها ﴿وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا﴾ بفتح الألف. وفي الخامسة (وإنا ظننا) بكسر الألف. وفي السادسة ﴿وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ﴾ بفتح الألف وبكسر ما بعده إلى قوله ﴿وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا﴾، ﴿وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ﴾، ﴿وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ﴾ ففتح هذِه الثلاثة. ا. هـ.
(٤) "السبعة" لابن مجاهد (ص ٦٥٦)، "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران (ص ٣٨٣)، "التيسير" للداني (ص ١٧٥)، "الكشف عن وجوه القراءات" لمكي =
(٢) "السبعة" لابن مجاهد (ص ٦٥٦)، "الكشف عن وجوه القراءات" لمكي ٢/ ٣٣٩، "التيسير" للداني (ص ١٧٥).
وأبو بكر هو ابن عياش أحد الرواة عن عاصم، ويأتي ذكر ما يقرأ به في كلام المصنف قريبا.
وفي السبعة نسبها لابن عامر، وحمزة، والكسائي، وحفص عن عاصم.
(٣) "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران (ص ٣٨٣)، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٣٩١، "إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي ٢/ ٥٦٥.
وما ذكره المصنف ومن قبله بعض الرواة عن أبي جعفر متعقب بقول أبي بكر بن مهران -حيث ذكر ما سبق عند المصنف ثم قال-: وفي هذِه الترجمة خلل. والصواب فيه والصحيح عنه ما ذكرته وشرحته وكذلك قرأته والله أعلم. ا. هـ.
قلت: وما ذكره عن أبي جعفر القارئ، ذكره كذلك الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ١٠٥ - ١٠٦، قال ابن مهران: وقرأ أبو جعفر (أنه استمع) بفتح الألف، ولم يختلف فيه. وقرأ بعده في الآية الثالثة ﴿وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا﴾ بفتح الألف. وفي الرابعة التي تليها ﴿وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا﴾ بفتح الألف. وفي الخامسة (وإنا ظننا) بكسر الألف. وفي السادسة ﴿وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ﴾ بفتح الألف وبكسر ما بعده إلى قوله ﴿وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا﴾، ﴿وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ﴾، ﴿وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ﴾ ففتح هذِه الثلاثة. ا. هـ.
(٤) "السبعة" لابن مجاهد (ص ٦٥٦)، "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران (ص ٣٨٣)، "التيسير" للداني (ص ١٧٥)، "الكشف عن وجوه القراءات" لمكي =