قالت عائشة: ولقد رأيته ينزل عليه في اليوم الشديد البرد؛ فيفصم وإن جبينه ليرفض (١) عرقا (٢).

= غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ٥/ ٢٠٧.
(١) أي: يسيل، ويجري عرقه من جبينه. "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ٢/ ٢٤٣.
وهذِه اللفظة تفرد بها المصنف كما في "تخريج أحاديث وآثار الكشاف" للزيلعي ٤/ ١٠٩، واللفظ المشهور: ليفصد، والفصد هو قطع العرق لإسالة الدم. "فتح الباري" لابن حجر ١/ ٢١.
(٢) [٣٢٥٩ - ٣٢٦٠] الحكم على الإسناد:
إسناده صحيح، شيخ المصنف عبد الله بن حامد لم ذكر بجرح أو تعديل إلا أنه توبع.
التخريج:
الحديث مداره على هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة. ويرويه عنه سبعة أنفس:
١ - مالك بن أنس في "الموطأ" ١/ ٢٠٢ في القرآن:
رواه المصنف من طريق عبد الله بن نافع، ومطرف، والبخاري كتاب بدء الوحي، باب كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله - ﷺ - (٢)، وأبو نعيم في "دلائل النبوة" (ص ٢٢٣) عن عبد الله بن يوسف، والترمذي كتاب المناقب، باب ما جاء كيف كان ينزل الوحي (٣٦٣٤)، وابن سعد في "الطبقات الكبرى" ١/ ١٩٨ عن معن ابن عيسى، والنسائي كتاب الافتتاح، باب جامع ما جاء في القرآن ٢/ ١٤٧ في "السنن الكبرى" ١/ ٤١٢ من طريق محمَّد بن إسحاق، زاد في الصغرى: والحارث بن مسكين، وأحمد في "المسند" ٦/ ٢٥٧ (٢٦١٩٨) عن عبد الرحمن ابن مهدي، وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" ١/ ٢٢٥ من طريق أحمد بن أبي بكر، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٢٥٢، وفي "شرح السنة" ١٣/ ٣٢١ من طريق أبي مصعب.
تسعتهم عن مالك بن أنس به. =


الصفحة التالية
Icon