حدثنا ابن أبي الزناد (١)، عن هشام بن عروة (٢)، عن أبيه (٣)، عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: إن كان ليُوحى إلى رسول الله - ﷺ -وهو على راحلته فتضرب بجرانها (٤) (٥).

(١) عبد الرحمن بن أبي الزناد صدوق تغير حفظه لما قدم بغداد، أثبت الناس في هشام بن عروة.
(٢) ثقة فقيه ربما دلس.
(٣) الزبير بن العوام الصحابي المشهور.
(٤) الجران: باطن العنق. والمعنى: أي مدت عنقها على الأرض. "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ١/ ٢٦٣.
(٥) [٣٢٦١] الحكم على الإسناد:
إسناده ضعيف فيه شيخ المصنف لم يذكر بجرح أو تعديل، والحماني، متهم بسرقة الحديث، ولكنه توبع فيصح الحديث كما سيأتي.
التخريج:
الحديث مداره على هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة به، ورواه عن هشام اثنان:
١ - عبد الرحمن بن أبي الزناد:
رواه المصنف من طريق يحيى الحماني، وأحمد في "المسند" ٦/ ١١٨ (٢٤٨٦٨) عن سليمان بن داود، والبيهقي في "دلائل النبوة" ٧/ ٥٣ من طريق أشكيب أبي علي.
ثلاثتهم (الحماني، وابن داود، وأشكيب) عن ابن أبي الزناد به.
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٧/ ٢٥٧: رجاله رجال الصحيح.
قلت: أما أشكيب هذا فلم أعرفه.
٢ - معمر بن راشد البصري:
رواه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٣٠٤ ومن طريقه المروزي في "مختصر قيام الليل" (ص ٣١).
ورواه الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ١٢٧، والحاكم في "المستدرك" ٢/ ٥٠٥ =


الصفحة التالية
Icon