١١ - ﴿وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ أُولِي النَّعْمَةِ وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلًا﴾
نزلت في صناديد قريش المكذبين المستهزئين (١).
وقال مقاتل بن حيان: نزلت في المطعمين ببدر وهم عشرة (٢)، ذكرناهم في الأنفال.

= وإسناده ضعيف: أبو صالح لم يلق أبا الدرداء فهو منقطع كما في "فتح الباري" لابن حجر.
وكامل ضعيف كما في "التغليق".
٤ - خلف بن حوشب:
رواه أبو نعيم في "حلية الأولياء" ١/ ٢٢٢، وعنه ابن حجر في "تغليق التعليق" ٥/ ١٠٢.
وإسناده ضعيف لعلة الانقطاع خلف لم يلق أبا الدرداء كما في "فتح الباري"، و"تغليق التعليق".
والحاصل: أن الحديث لا يخلو طريق من طرقه من ضعف، ولكنه بمجموعها يتقوى فيكون حسنا لغيره.
يقول الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة" ١/ ٢٥٢: لعله يتقوى بهذِه الطرق، وبالجملة: فالحديث لا أصل له مرفوعا، والغالب أنَّه ثابت موقوفا.
(١) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٢٥٥، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٨/ ٣٩٣، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٤٥.
وقال ابن الجوزي: حكاه الثعلبي.
(٢) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٢٥٥، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٨/ ٣٩٣، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٤٥.
والقول في "تفسير القرآن" للسمعاني ٦/ ٨١، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ٥/ ٣٨٩ بلا نسبة.


الصفحة التالية
Icon