أضرب في الأرض أبتغي من فضل الله (١).
﴿فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ﴾:
[٣٢٧١] سمعت محمَّد بن الحسين (٢) -يعني: السلمي- يقول:

(١) [٣٢٧٠] الحكم على الإسناد:
إسناده ضعيف، أبو عقيل، ضعيف، وابن أبي شيبة مشاه بعضهم وكذبه آخرون.
التخريج:
الخبر مداره على عبيد الله بن عبد الله بن عمر. ورواه عنه اثنان:
١ - القاسم بن عبيد الله:
رواه المصنف من طريقه عن ابن عمر من قوله.
٢ - الزهري:
رواه عبد الرزاق في "المصنف" ١١/ ٤٦٤ ومن طريقه البيهقي في "شعب الإيمان" ٢/ ٩٣ عن معمر عن الزهري عن عبيد الله عن عمر بن الخطاب، أو غيره.
وخالف معمرا يونس بن عبيد:
فرواه علي بن معبد في "الطاعة والمعصية" كما في "تخريج أحاديث وآثار الكشاف" للزيلعي ٤/ ١١٢ عن ابن وهب، عن يونس، عن الزهري، عن نافع، أن عمر بن الخطاب فذكره. ونافع لم يدرك عمر، فهو منقطع. والخبر أخرجه أيضًا: سعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن المنذر كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٤٤٩ عن عمر بن الخطاب فتحصل أن الرواة اختلفوا في نسبته، فالبعض جعله من كلام ابن عمر، والبعض جعله من كلام عمر بن الخطاب، والبعض تردد في نسبته لأيهما.
قال البيهقي بعد تخريجه: ورواه غيره عن عمر بن الخطاب لم يشك.
وحكم الحافظ على طريق المصنف في "الكاف الشاف" (ص ١٧٩) بالضعف، ثمَّ حكى الاختلاف الذي سبق ذكره، ثمَّ سكت. والذي يظهر والله أعلم أن هذا الاضطراب يوجب رد الأثر، وعدم قبوله.
(٢) أبو عبد الرحمن السلمي، تكلموا فيه وليس بعمدة.


الصفحة التالية
Icon