أجراً على المفعول الثاني، وهو فضل في قول البصريين (١).
وعِماد في قول الكوفيين لا محل له من الإعراب (٢).
﴿وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾.
(١) وإليه ذهب الزجاج في "معاني القرآن" ٥/ ٢٤٤، والنحاس في "إعراب القرآن" ٥/ ٦٣، ومكي في "مشكل إعراب القرآن" (ص ٧٧٠)، والزمخشري في "الكشاف" ٦/ ٢٥٠ ولم يذكروا غيره.
(٢) هذا الوجه ذكره:
العكبري في "التبيان في إعراب القرآن" ٢/ ١٢٤٨، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٨/ ٣٥٩، والسمين الحلبي في "الدر المصون" ١٠/ ٥٣١.
ومعنى قوله: عماد. أي أن الكوفيين يعربون هو على أنها تأكيد للمفعول الأول.
والقولان ذكرهما تبعا للمصنف: البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٢٥٨، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٥٩.
وفي إعرابها وجه ثالث: وهو أنها بدل.
ذكره العكبري، وضعفه أبو حيان، والسمين الحلبي.
(٢) هذا الوجه ذكره:
العكبري في "التبيان في إعراب القرآن" ٢/ ١٢٤٨، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٨/ ٣٥٩، والسمين الحلبي في "الدر المصون" ١٠/ ٥٣١.
ومعنى قوله: عماد. أي أن الكوفيين يعربون هو على أنها تأكيد للمفعول الأول.
والقولان ذكرهما تبعا للمصنف: البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٢٥٨، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٥٩.
وفي إعرابها وجه ثالث: وهو أنها بدل.
ذكره العكبري، وضعفه أبو حيان، والسمين الحلبي.