[٣١٩٢] وأخبرنا أبو الحسن بن أبي إسحاق المزكي (١)، وأبو الحسن بن أبي الفضل العدل (٢) قالا: حدثنا إسماعيل بن محمد بن إسماعيل الصفار (٣)، حدثنا سعدان بن نصر (٤)، حدثنا معمر بن سليمان (٥)، عن الخليل بن مرة (٦)، عن عاصم بن أبي النجود (٧)،

= ١/ ١٠٦ كلهم من طرق عن شعبة، عن قتادة به.
والحديث حسنه الترمذي والبيهقي في "إثبات عذاب القبر"، والألباني في "صحيح الجامع" (٢٠٨٧)، وصححه ابن حبان، والحاكم ووافقه الذهبي.
فهؤلاء العلماء: إن أرادوا تقويته بغيره فنعم، وإن أرادوا أنه قوي بذاته ففيه نظر، إذلم أجد من تابع الجشمي عليه.
والحاصل: أن الحديث حسن بشواهده التي منها ما سبق من حديث ابن عباس، وحديث ابن مسعود الآتي، وحديث أنس الذي صححه ابن حجر كما في "فيض القدير" ٤/ ١٥٢، وحديث جابر بن عبد الله عند الترمذي كتاب ثواب القرآن، باب ما جاء في فضل سورة الملك (٢٨٩٢).
(١) عبد الرحمن بن إبراهيم بن سختويه، ثقة.
(٢) هو: أحمد بن محمد أبي الفضل القهندزي من أعيان المعدلين.
(٣) ثقة.
(٤) أبو عثمان الثقفي، صدوق.
(٥) معمر بن سليمان النخعي، أبو عبد الله الرقي، روى عن: إسماعيل بن أبي خالد، وحجاج بن أرطأة، زياد بن خيثمة وغيرهم، روى عنه: الإمام أحمد بن حنبل، عبد الرحمن بن الأسود، وأبو عبيد القاسم بن سلام وغيرهم. قال ابن حجر: ثقة فاضل أخطأ الأزدي في تليينه، وأخطأ من زعم أن البخاري روى له انظر "تهذيب الكمال" ٢٨/ ٣٢٦، دزتقريب التهذيب" لابن حجر (٦٨١٥).
(٦) الضبعي البصري، ضعيف.
(٧) عاصم بن بهدلة أبي النجود الأسدي، أبو بكر الكوفي، صدوق له أوهام، حجة في القراءة.


الصفحة التالية
Icon