وهي قراءة عبد الله - رضي الله عنه -: وجُمع بين الشمس والقمر (١).
وقيل: وجمع بينهما في ذهاب الضياء (٢).
وقال عطاء بن يسار: يُجمعان يوم القيامة، ثم يُقذفان في البحر فيكون (٣) نار الله الكبرى (٤).
وقال علي، وابن عباس - رضي الله عنهما -: يُجعلان في نور الحجب (٥).
١٠ - ﴿يَقُولُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ (١٠)﴾ المَهْرَب (٦).

= وفي "مسند الطيالسي" (ص ٢٨١) (٢١٠٣) عن يزيد الرقاشي عن أنس يرفعه إلى النبي - ﷺ - قال رسول الله - ﷺ -: "إن الشمس والقمر نوران عقيران في النار".
(١) انظر: "معاني القرآن" للفراء ٣/ ٢٠٩، "جامع البيان" للطبري ٢٩/ ١٨٠، "المحرر الوجيز" لابن عطية ٥/ ٤٠٣ ولم ينسبه، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٩/ ٩٥.
وقراءة ابن مسعود غير متواترة.
(٢) ذكره الفراء في "معاني القرآن" ٣/ ٢٠٩، والزجاج في "معاني القرآن" ٢/ ٢٥٢، والماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ١٥٣، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٢٨٢، والزمخشري في "الكشاف" ٦/ ٢٦٨، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن"٩٥/ ١٩.
(٣) كذا، ولعل الصواب فيكونا. أي: الشمس والقمر.
(٤) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ١٨٠، وابن المنذر كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٤٦٥، وذكره الماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ١٥٣ ولم ينسبه، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٢٨٢.
(٥) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٩/ ٩٥، "الجواهر الحسان في تفسير القرآن" للثعالبي ٥/ ٥٢١، "اللباب" لابن عادل الدمشقي ١٩/ ٥٥٢، "روح المعاني" للألوسي ٢٩/ ١٣٩.
(٦) ذكره الماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ١٥٣، والسمعاني في "تفسير القرآن" ٦/ ١٠٤، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٢٨٢.


الصفحة التالية
Icon