أَوْلَادَكُمْ} (١) أي: لأولادكم، ويجوز أن يكون نعتًا لاسم مؤنث، أي: بل الإنسان على نفسه عينٌ بصيرةٌ (٢).
وأنشد الفراء رحمه الله:

كأن على ذي العقل عينًا بصيرة لمقعده أو منظر هو ناظره
يحاذر حتى يحسب الناس كلهم من الخوف لا تخفى عليهم سرائره (٣)
وقال أبو العالية وعطاء: بل الإنسان على نفسه شاهد (٤)، وهي رواية العوفي عن ابن عباس - رضي الله عنهما - (٥).
(١) البقرة: ٢٣٣.
(٢) انظر: "إعراب القرآن" للنحاس ٥/ ٨٢، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٢٨٣، "معاني القرآن" للنيسابوري ٢/ ٢٩٣، "الفريد في إعراب القرآن المجيد" للهمداني ٤/ ٥٧٤ - ٥٧٥، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٩/ ٩٨، "الدر المصون" للسمين الحلبي ١٠/ ٥٧٠ - ٥٧١.
(٣) "معاني القرآن" ٣/ ٢١١، والبيت بلا نسبة في "تهذيب اللغة" للأزهري ١٢/ ٢٧٥، "لسان العرب" لابن منظور ٤/ ٦٦، "تاج العروس" للزبيدي ١٠/ ٢٠١.
(٤) ذكره الماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ١٥٤ ولم ينسبه، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٢٨٣، والثعالبي في "الجواهر الحسان في تفسير القرآن" ٥/ ٥٢٢، ولم ينسبه.
(٥) أخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٣٣٣، والطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ١٨٥، وابن المنذر كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٤٦٧، وذكره ابن فورك [١٩٦/ أ] والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٢٨٣.


الصفحة التالية
Icon