سُوْرَةُ الْإِنْسَانِ (١)
مكية (٢)، وهي ألف وأربعة (٣) وخمسون حرفًا، ومائتان وأربعون
(١) وتسمى: الأمشاج، وهل أتى، والدهر.
انظر: "مصاعد النظر" للبقاعي ٣/ ١٤٣.
(٢) قاله ابن عباس، وابن الزبير:
ابن عباس: أخرج النحاس في "الناسخ والمنسوخ" ٣/ ١٣٢ عن ابن عباس قال: نزلت سورة الإنسان بمكة.
ابن الزبير: وأخرج ابن مردويه كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٤٨٠ عن ابن الزبير قال: أنزلت بمكة سورة ﴿هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ﴾.
وأخرج ابن الضريس في "فضائل القرآن" (ص ٣٤)، وابن مردويه كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٤٨٠، والبيهقي في "دلائل النبوة" ٧/ ١٤٢ - ١٤٣ عن ابن عباس قال: نزلت سورة الإنسان بالمدينة.
وقد ذكر ابن الجوزي في "زاد المسير" ٨/ ٤٢٧ ثلاثة أقوال في نزولها:
أحدها: أنها مدنية كلها، قاله الجمهور منهم: مجاهد وقتادة.
والثاني: مكية، قاله ابن يسار، ومقاتل، وحكي عن ابن عباس والثالث: أن منها مكيًّا ومدنيًّا، ثم في ذلك قولان:
أحدهما: أن المكي منها آية وهو قوله تعالى: ﴿وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِمًا أَوْ كَفُورًا﴾ وباقيها جميعه مدني، قاله: الحسن وعكرمة.
والثاني: أولها مدني إلى قوله: ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنْزِيلًا (٢٣)﴾ ومن هذِه الآية إلى آخرها مكي حكاه الماوردي.
وانظر: "مصاعد النظر" للبقاعي ٣/ ١٤٣.
قلت: وقد أشار المصنف رحمه الله إلى ذلك.
(٣) في (س): وأربع.
انظر: "مصاعد النظر" للبقاعي ٣/ ١٤٣.
(٢) قاله ابن عباس، وابن الزبير:
ابن عباس: أخرج النحاس في "الناسخ والمنسوخ" ٣/ ١٣٢ عن ابن عباس قال: نزلت سورة الإنسان بمكة.
ابن الزبير: وأخرج ابن مردويه كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٤٨٠ عن ابن الزبير قال: أنزلت بمكة سورة ﴿هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ﴾.
وأخرج ابن الضريس في "فضائل القرآن" (ص ٣٤)، وابن مردويه كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٤٨٠، والبيهقي في "دلائل النبوة" ٧/ ١٤٢ - ١٤٣ عن ابن عباس قال: نزلت سورة الإنسان بالمدينة.
وقد ذكر ابن الجوزي في "زاد المسير" ٨/ ٤٢٧ ثلاثة أقوال في نزولها:
أحدها: أنها مدنية كلها، قاله الجمهور منهم: مجاهد وقتادة.
والثاني: مكية، قاله ابن يسار، ومقاتل، وحكي عن ابن عباس والثالث: أن منها مكيًّا ومدنيًّا، ثم في ذلك قولان:
أحدهما: أن المكي منها آية وهو قوله تعالى: ﴿وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِمًا أَوْ كَفُورًا﴾ وباقيها جميعه مدني، قاله: الحسن وعكرمة.
والثاني: أولها مدني إلى قوله: ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنْزِيلًا (٢٣)﴾ ومن هذِه الآية إلى آخرها مكي حكاه الماوردي.
وانظر: "مصاعد النظر" للبقاعي ٣/ ١٤٣.
قلت: وقد أشار المصنف رحمه الله إلى ذلك.
(٣) في (س): وأربع.