النفس الروح وجالس (١) الهوى العقل، وصارت كلمة الله هي العليا ﴿وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ﴾ (٢) (٣).
﴿نَبْتَلِيهِ﴾ نختبره بالأمر والنهي (٤).
وقال بعض أهل العربية: هي مقدمة معناها التأخير، مجازها: ﴿فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا﴾ لنبتليه؛ لأنّ الابتلاء لا يقع إلا بعدتمام الخِلْقة (٥).
٣ - قوله تعالى: ﴿إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبيلَ﴾
أي: بينا له سبيل الحق والباطل (٦)،

(١) في (س): وجانس.
(٢) البقرة: ١٩٣.
(٣) [٣٣١٧] الحكم على الإسناد:
شيخ المصنف تكلموا فيه، وليس بعمدة.
التخريج:
ذكره السلمي في "حقائق التفسير" [٣٥٥/ أ] ومن طريقه المصنف.
(٤) ذكره الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ٢٠٥، والزجاج في "معاني القرآن" ٥/ ٢٥٧، والماوردي ٦/ ١٦٣، والسمعاني في "تفسير القرآن" ٦/ ١١٣.
(٥) قاله الفراء ومقاتل:
انظر: "معاني القرآن" للفراء ٣/ ٢١٤، "جامع البيان" للطبري ٢٩/ ٢٠٥، ولم ينسبه، "إعراب القرآن" للنحاس ٥/ ٩٥، "النكت والعيون" للماوردي ٦/ ١٣٦.
مقاتل: "تفسيره" (ص ٥٢٣)، وذكره الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ٢٠٥ ولم ينسبه، والماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ١٦٣.
وقد خص الله تعالى السمع والبصر بالذكر؛ لأنهما أعظم الحواس وأشرفهما.
انظر: "اللباب" لابن عادل الدمشقي ٢٥/ ١٠.
(٦) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٢٩٢، "مفاتيح الغيب" للرازي ٣٠/ ٢٣٨، في "لباب التأويل" للخازن ٤/ ٣٧٧، ولم ينسبه.


الصفحة التالية
Icon