قال الشاعر:

لا همَّ إن عامر بن جهم أو ذم حجا في ثياب دسم (١)
يعني: أنَّه مدنس بالخطايا.
وروى أبو روق، عن الضحاك: وعملك فأصلح (٢).
وهي رواية فضيل بن عياض (٣)، عن منصور (٤)، عن مجاهد (٥) (٦).
وقال سعيد بن جبير: وقلبك ونيتك فطهِّر (٧). ودليل هذا التأويل
(١) البيت بلا نسبة في "تهذيب اللغة" للأزهري ١٢/ ٣٧٧، "لسان العرب" لابن منظور ١٢/ ١٩٩، "تاج العروس" للزبيدي ٢/ ١١١.
وأوذم الحج: أوجبه. انظر: "لسان العرب" لابن منظور ١٢/ ٦٣٢.
والدسم: الوضر والدنس. والمعنى في ثياب وسخة.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور ١٢/ ١٩٩.
(٢) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٢٦٤، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ٤٠١، "مدارج السالكين" لابن قيم الجوزية ٢/ ٢٣.
(٣) أبو علي التميمي الزاهد، ثقة عابد إمام.
(٤) ابن المعتمر، ثقة ثبت وكان لا يدلس.
(٥) ابن جبر، ثقة إمام في التفسير وفي العلم.
(٦) الحكم على الإسناد:
رجاله ثقات.
التخريج:
أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ١٤٦، وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ٤٥١ لسعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن المنذر أيضًا.
(٧) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٢٦٥، وذكره ابن الجوزي في "زاد المسير" ٨/ ٤٠١، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٦٢.


الصفحة التالية
Icon