[٣٣١٩] وسمعت أبا القاسم الحبيبي (١) يقول: سمعت أحمد بن عمران السوادي (٢) يقول: سمعت أبا العباس أحمد بن يحيى ثعلب (٣) (أنه سئل) (٤) عن قوله: ﴿لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَريِرًا﴾ قال: الزمهرير: القمر بلغة طيئ (٥)، قال شاعرهم (٦):

وليلة ظلامها قد اعتكر قطعتها والزمهرير ما زهر
أي: لم يطلع القمر.
واختلف العلماء في سبب نزول هذِه الآيات فقال مقاتل: نزلت في رجل من الأنصار أطعم في يوم واحد مسكينًا ويتيمًا وأسيرًا.
وكانت قصته:
(١) قيل: كذبه الحاكم.
(٢) لم أجده.
(٣) إمام النحو، ثقة حجة.
(٤) في الأصل: أن سئل، وفي (س): وسئل، وما أثبته الصحيح لغة.
(٥) [٣٣١٩] الحكم على الإسناد:
ضعيف؛ الحبيبي تكلم فيه الحاكم، والسوادي لم أجده.
التخريج:
ذكره الماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ١٦٩، والزمخشري في "الكشاف" ٦/ ٢٧٩، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ٥/ ٤١١، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٨/ ٤٣٥، والرازي في "مفاتيح الغيب" ٣٠/ ٢٤٨. وبعضهم لم ينسبه.
(٦) لم أهتد إلى قائله.
وهو في "النكت والعيون" للماوردي ٦/ ١٦٩، "الكشاف" للزمخشري ٦/ ٢٧٩، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ٤٣٥، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٩/ ١٣٦، "البحر المحيط" لأبي حيان ١٠/ ٣٥٧.


الصفحة التالية
Icon