وحُميد (١)، وأبو جعفر (٢)، وشيبة (٣)، ويعقوب (٤) ﴿وَالرُّجْزَ﴾ بضم الراء، ومثله روى المفضل (٥)، وحفص (٦)، عن عاصم، واختاره أبو حاتم، وقرأ الباقون بكسر الراء (٧)، واختاره أبو عبيد قال: لأنها أفشى اللغتين وأكثرهما، وهما لغتان بمعنى واحد (٨).

(١) انظر: "المحرر الوجيز" لابن عطية ٥/ ٣٩٣، "البحر المحيط" لأبي حيان ٨/ ٣٦٤.
(٢) انظر: "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران (ص ٣٨٧)، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٣٩٢، "معالم التنزيل" البغوي ٨/ ٢٦٥.
(٣) انظر: "زاد المسير" ابن الجوزي ٨/ ٤٠١، "المحرر الوجيز" لابن عطية ٥/ ٣٩٣، "البحر المحيط" لأبي حيان ٨/ ٣٦٤.
(٤) انظر: "التذكرة" لابن غلبون ٢/ ٦٠٤، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٣٩٢، "معالم التنزيل" البغوي ٨/ ٢٦٥.
(٥) انظر: "السبعة" لابن مجاهد (ص ٦٥٩)، "التذكرة" لابن غلبون ٢/ ٦٠٤، "غرائب القرآن" للنيسابوري ٦/ ٣٨٤.
(٦) انظر: "السبعة" لابن مجاهد (ص ٦٥٩)، "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران (ص ٣٨٧)، "التيسير" للداني (ص ١٧٥).
(٧) وهم الجمهور منهم: عاصم، والأعمش، وشعبة.
انظر: "السبعة" لابن مجاهد (ص ٦٥٩)، "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران (ص ٣٨٧)، "التيسير" للداني (ص ١٧٥). وهي قراءة متواترة أيضاً.
(٨) انظر: "معاني القرآن" للفراء ٣/ ٢٠١، "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ٢٤٥، وهو اختيار الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ١٤٧ حيث قال: والصواب من القول في ذلك: أنهما قراءتان معروفتان، فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب، والضم والكسر في ذلك لغتان بمعنى واحد.
وتوجيه القراءة: أن الحجة لمن قال بالضم: أنَّه جعله اسماً لصنم، والمعنى: والأصنام فاهجر عبادتها، وحجة من قرأ بالكسر أنَّه جعل الرجز العذاب، =


الصفحة التالية
Icon