الرُّوحَ} (١).
٦ - ﴿عُذْرًا أَوْ نُذْرًا (٦)﴾ يعني: الأعذار، والإنذار (٢).
اختلف القراء فيهما: فخففهما الأعمش، وأبو عمرو، وحمزة، والكسائي، حفص (٣)، واختاره أبو عبيد (٤) قال: لأنهما في موضع مصدرين إياهما (٥) للإعذار والإنذار، وليسا (٦) بجمع فيثقلا (٧).
وثقلهما الحسن (٨)،

= وهو قول الجمهور كما ذكر ذلك ابن الجوزي في "زاد المسير" ٨/ ٤٤٦، ورجحه ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١٤/ ٢٢٠.
(١) غافر: ١٥.
(٢) قاله قتادة: أخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٢٤٠، والطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ٢٣٣، وذكره الزجاج في "معاني القرآن" ٥/ ٢٦٦، والقشيري في "لطائف الإشارات" (ص ٦٧١) ولم ينسبه.
(٣) انظر: "معاني القرآن" للفراء ٣/ ٢٢٢، "جامع البيان" للطبري ٢٩/ ٢٣٣، "إعراب القرآن" للنحاس ٥/ ١١٣، "إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي (ص ٤٣٠)، وهي قراءة متواترة.
(٤) في الأصل: أبو عبيدة، والمثبت من (س).
(٥) كذا في الأصل، (س).
(٦) في (س): وليستا.
(٧) ذكره الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ٢٣٣ ورجحه، والزجاج في "معاني القرآن" ٥/ ٢٦٦، ومكي في "الكشف عن وجوه القراءات" ٢/ ٣٥٧، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٣٥٤، دون نسبة.
(٨) انظر: "الكامل في القراءات الخمسين" للهذلي [٢٤٧/ أ] "معاني القرآن" للفراء ٣/ ٢٢٢، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٩/ ١٥٤، "البحر المحيط" لأبي حيان ٨/ ٣٩٦، "إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي (ص ٤٣٠)، وهي قراءة متواترة.


الصفحة التالية
Icon