وقرأ الباقون: بالتخفيف من القدرة (١)، واختاره أبو عبيد، وأبو حاتم لقوله تعالى: ﴿فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ﴾ (٢).
ويجوز أن يكون التشديد والتخفيف بمعنى واحد (٣)، كقوله: ﴿نَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ﴾ (٤) قرئ بالتخفيف، والتشديد.
٢٤ - ﴿وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ﴾
٢٥ - ﴿أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفَاتًا (٢٥)﴾ وعاء (٥).
٢٦ - ﴿أَحْيَاءً وَأَمْوَاتًا (٢٦)﴾ تجمعهم أحياء على ظهرها، فإذا ماتوا ضمتهم إليها في بطنها (٦).

(١) منهم: ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر وعاصم. انظر: "السبعة" لابن مجاهد (ص ٦٦٦)، و"المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران (ص ٣٩١)، و"التذكرة" لابن غلبون ٢/ ٦١٠، و"الكشف عن وجوه القراءات" لمكي ٢/ ٣٥٨.
(٢) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٩/ ١٥٨.
(٣) ذكره الفراء "معاني القرآن" ٣/ ٢٢٣، والطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ٢٣٦، والنحاس في "إعراب القرآن" ٥/ ١١٧.
(٤) الواقعة: ٦٠.
(٥) انظر: "جامع البيان" للطبري ٢٩/ ٢٣٦، "النكت والعيون" للماوردي ٦/ ١٧٩، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٣٠٥، "المحرر الوجيز" لابن عطية ٥/ ٤١٩.
(٦) قاله قتادة، والشعبي: قتادة: أخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٣٤٠، وذكره الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ٢٣٦، والزجاج في "معاني القرآن" ٥/ ٢٦٧، ولم ينسباه.
الشعبي: ذكره الفراء في "معاني القرآن" ٣/ ٢٢٤، والطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ٢٣٦، والزجاج في "معاني القرآن" ٥/ ٢٦٧ ولم ينسبوه، والماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ١٧٨.


الصفحة التالية
Icon