قال المؤرِّج: المعصرات: ذوات الأعاصير (١).
وقال أبو العالية (٢)، والربيع (٣)، والضحاك (٤): هي السحاب التي

= ثلاثتهم: الحسين بن علي، وأبو عوانة، وسفيان، عن الأعمش، عن المنهال، عن قيس، عن ابن مسعود به.
وأخرجه أيضًا الشافعي، وسعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن المنذر كما في "الدر المنثوردا للسيوطي ٦/ ٥٠٠.
غريب الأثر: اللقحة: الناقة الحلوب الغزيرة اللبن، والواحدة: لقوح.
انظر: "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ٤/ ٢٢٥، "لسان العرب" لابن منظور ٢/ ٥٨١.
والعزالي: مصب الماء من القربة ونحوها، سميت بذلك لأنها في أحد خصمي القربة لا في وسطها ولا هي كفمها الذي منه يستقى فيها.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور ١١/ ٤٤٣.
(١) ذكره الواحدي في "الوسيط" ٤/ ٤١٣، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٣١٢ كلاهما عن الأزهري، والرازي في "مفاتيح الغيب" ٣١/ ٨.
(٢) ذكره ابن قتيبة في "تفسير غريب القرآن" (ص ٥٠٨)، والزجاج في "معاني القرآن" ٥/ ٢٧٢، والنحاس في "إعراب القرآن" ٥/ ١٢٦ ولم ينسبوه، والواحدي في "الوسيط" ٤/ ٤١٣، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٣١٢.
(٣) ذكره ابن قتيبة في "تفسير غريب القرآن" (ص ٥٠٨)، وأخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٥، وذكره الزجاج في "معاني القرآن" ٥/ ٢٧٢، والنحاس في "إعراب القرآن" ٥/ ١٢٦ ولم ينسباه، والماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ١٨٤، والواحدي في "الوسيط" ٤/ ٤١٣.
(٤) ذكره ابن قتيبة في "تفسير غريب القرآن" (ص ٥٠٨)، والزجاج في "معاني القرآن" ٥/ ٢٧٢، والنحاس في "إعراب القرآن" ٥/ ١٢٦ ولم ينسبوه، والواحدي في "الوسيط" ٤/ ٤١٣، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٣١٢.


الصفحة التالية
Icon