١٩ - قوله تعالى: ﴿وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ﴾
قرأ أهل الكوفة بالتخفيف (١)، وقرأ (٢) غيرهم بالتشديد (٣) ﴿فَكَانَتْ أَبْوَابًا﴾: أي: شُقت لنزول الملائكة (٤).
= التخريج:
رواه المصنف، وابن مردويه كما في "تخريج أحاديث وآثار الكشاف" للزيلعي ٤/ ١٤٣ من طريق محمد بن زهير، عن محمد بن المهتدي، عن حنظلة السدوسي، عن أبيه، عن البراء بن عازب قال: كان معاذ بن جبل.. فذكره بطوله.
وذكره ابن عادل الدمشقي في "اللباب" ٢٠/ ١٠١، والألوسي في "روح المعاني" ٣٠/ ١٢ قال الحافظ في "لسان الميزان" ٥/ ١٧٠ ترجمة محمد بن زهير: حديث طويل ظاهر الوضع.
(١) كعاصم، وحمزة، والكسائي.
انظر: "السبعة" لابن مجاهد (ص ٦٦٨)، "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأصبهاني (ص ٣٩٣)، "التذكرة" لابن غلبون ٢/ ٦١٢، "الموضح في وجوه القراءات" لابن أبي مريم ٣/ ١٣٣٢.
(٢) من (س).
(٣) كابن كثير، ونافع، وأبي عمرو، وابن عامر.
انظر: "السبعة" لابن مجاهد (ص ٦٦٨)، "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأصبهاني (ص ٣٩٣)، "التذكرة" لابن غلبون ٢/ ٦١٢، "الموضح في وجوه القراءات" لابن أبي مريم ٣/ ١٣٣٢.
وتوجيه القراءة: أن الحجة لمن قرأ بالتشديد: أراد تكرير الفعل، والحجة لمن قرأ بالتخفيف: أنه دل بذلك على فتحها مرة واحدة.
انظر: "الحجة" لابن خالويه (ص ٣١١)، "الحجة" لابن زنجلة (ص ٧٤٥).
(٤) ذكره الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٨، والزجاج في "معاني القرآن" ٥/ ٢٧٣، والنحاس في "إعراب القرآن" ٥/ ١٢٨، والسمعاني في "تفسير القرآن" ٦/ ١٣٨.
رواه المصنف، وابن مردويه كما في "تخريج أحاديث وآثار الكشاف" للزيلعي ٤/ ١٤٣ من طريق محمد بن زهير، عن محمد بن المهتدي، عن حنظلة السدوسي، عن أبيه، عن البراء بن عازب قال: كان معاذ بن جبل.. فذكره بطوله.
وذكره ابن عادل الدمشقي في "اللباب" ٢٠/ ١٠١، والألوسي في "روح المعاني" ٣٠/ ١٢ قال الحافظ في "لسان الميزان" ٥/ ١٧٠ ترجمة محمد بن زهير: حديث طويل ظاهر الوضع.
(١) كعاصم، وحمزة، والكسائي.
انظر: "السبعة" لابن مجاهد (ص ٦٦٨)، "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأصبهاني (ص ٣٩٣)، "التذكرة" لابن غلبون ٢/ ٦١٢، "الموضح في وجوه القراءات" لابن أبي مريم ٣/ ١٣٣٢.
(٢) من (س).
(٣) كابن كثير، ونافع، وأبي عمرو، وابن عامر.
انظر: "السبعة" لابن مجاهد (ص ٦٦٨)، "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأصبهاني (ص ٣٩٣)، "التذكرة" لابن غلبون ٢/ ٦١٢، "الموضح في وجوه القراءات" لابن أبي مريم ٣/ ١٣٣٢.
وتوجيه القراءة: أن الحجة لمن قرأ بالتشديد: أراد تكرير الفعل، والحجة لمن قرأ بالتخفيف: أنه دل بذلك على فتحها مرة واحدة.
انظر: "الحجة" لابن خالويه (ص ٣١١)، "الحجة" لابن زنجلة (ص ٧٤٥).
(٤) ذكره الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٨، والزجاج في "معاني القرآن" ٥/ ٢٧٣، والنحاس في "إعراب القرآن" ٥/ ١٢٨، والسمعاني في "تفسير القرآن" ٦/ ١٣٨.
نتائج البحث
