وقال مجاهد: واصبر لله على ما أوذيت (١).
وقال ابن زيد: حُمّلت أمرًا عظيمًا، محاربة العرب، ثم العجم، فاصبر عليه لله (٢).
وقيل: على أوامر الله ونواهيه (٣).
وقيل: فاصبر على موارد القضاء لأجل الله عز وجل (٤).
وقيل: فارق الملامة والسّآمة (٥).
وقيل: فاصبر على البلوى، فإنه يمتحن أحباءه وأصفياءه (٦).
* * *

= ١٩/ ٥٠١، "فتح القدير" للشوكاني ٥/ ٣٧٥.
(١) ذكره الماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ١٣٨، والسمعاني في "تفسير القرآن" ٦/ ٩٠، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٢٦٦.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ١٥٠، والماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ١٣٨، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٢٦٦.
(٣) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٢٦٨، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٨/ ٤٠٣، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٦٨ ولم ينسبوه.
(٤) ذكره السلمي في "حقائق التفسير" [٣٥٣/ أ] بنحوه، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٢٦٦ ولم ينسباه.
(٥) ذكره السلمي في "حقائق التفسير" بنحوه [٣٥٣/ أ] بنحوه.
(٦) ذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٦٨، والشوكاني في "فتح القدير" ٥/ ٣٧٥ ولم ينسباه.
قال ابن عاشور في "التحرير والتنوير" ٢٩/ ٣٠٠: فهذِه ست وصايا أوصى الله بها رسوله - ﷺ - في مبدأ رسالته، وهي من جوامع القرآن أراد الله بها تزكية رسوله وجعلها قدوة لأمته. ا. هـ.


الصفحة التالية
Icon