﴿لَا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَابًا﴾ كلاما (١).
وقال الكلبي (٢): شفاعة إلَّا بإذنه (٣).
٣٨ - قوله تعالى: ﴿يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ﴾ فاختلفوا فيه:
[٣٣٣٩] فأخبرنا ابن فنجويه (٤)، قال: حدثنا أبو بكر بن خَرجه (٥)، قال: حدثنا عبد الله بن العباس -يعني: الطيالسي (٦) - قال: حدثنا أحمد بن حفص بن عبد الله (٧)، قال: حدثني أبي (٨)،

= والحجة لمن خفض الأول: أنه جعله بدلًا، ورفع الثاني مستأنفًا، والخبر قوله ﴿لَا يَمْلِكُونَ مِنْهُ﴾ لأن الهاء التي في (منه) عائدة عليه.
انظر: "الحجة" لابن خالويه (ص ٣٦٢)، "الحجة" لابن زنجلة (ص ٧٤٧ - ٧٤٨)، "الكشف عن وجوه القراءات" لمكي ٢/ ٣٦٠.
(١) قاله مجاهد وقتادة:
مجاهد: أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٢٢، وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ٥٠٥ للفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر أيضًا.
قتادة: أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٢٢، وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ٥٠٥ لعبد بن حميد، وابن المنذر أيضًا.
(٢) في هامش الأصل: الكسائي.
(٣) ذكره السمعاني في "تفسير القرآن" ٦/ ١٤٢ ولم ينسبه، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٣١٧، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٩/ ١٢ كلاهما عن الكلبي، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ١٨٤ عن الكسائي.
(٤) ثقة صدوق، كثير الرواية للمناكير.
(٥) عمر بن أحمد فقيه، روى عن الثقات الموضوعات.
(٦) أبو محمد، قال الدارقطني لا بأس به.
(٧) أبو علي النيسابوري، صدوق.
(٨) حفص بن عبد الله بن راشد السلمي، صدوق.


الصفحة التالية
Icon