وقال الحسن (١)، وقتادة (٢): هم بنو آدم.
قال قتادة: وهذا مما كان يكتمه ابن عباس - رضي الله عنهما - (٣).
وروى مجاهد، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: الروح؟ خَلْق من خلق الله، وصورهم على صُور خلق بني آدم، وما ينزل من السماء ملك إلَّا ومعه واحد من الروح (٤).
وروى عطية عنه: هي أرواح الناس تقوم مع الملائكة، فيما بين النفختين قبل أن تُرَد الأرواح إلى الأجساد (٥).
وقال ابن زيد: كان أبي يقول: هو القرآن، وقرأ: {وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا
(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٢٣، وذكره النحاس في "إعراب القرآن" ٥/ ١٣٧، وابن فورك، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٣١٧، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ٥/ ٤٢٩.
(٢) أخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٣٤٣، والطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٢٣، وذكره النحاس في "إعراب القرآن" ٥/ ١٣٧، والماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ١٩٠، والواحدي في "الوسيط" ٤/ ٤١٧.
(٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٢٣، وذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٣١٧، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ١٨٥، عن العوفي والقرظي.
(٤) أخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٣٤٤، وذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٣١٧، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ١٨٥.
(٥) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٢٣، وذكره النحاس "إعراب القرآن" ٥/ ١٣٧، وابن فورك ولم ينسبه، والماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ١٩٠ ونسبه للحسن، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٩/ ١٢، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ١٨٥.
(٢) أخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٣٤٣، والطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٢٣، وذكره النحاس في "إعراب القرآن" ٥/ ١٣٧، والماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ١٩٠، والواحدي في "الوسيط" ٤/ ٤١٧.
(٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٢٣، وذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٣١٧، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ١٨٥، عن العوفي والقرظي.
(٤) أخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٣٤٤، وذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٣١٧، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ١٨٥.
(٥) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٢٣، وذكره النحاس "إعراب القرآن" ٥/ ١٣٧، وابن فورك ولم ينسبه، والماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ١٩٠ ونسبه للحسن، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٩/ ١٢، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ١٨٥.