والأخفش (١): هي النجوم تنزع من أفق إلى أفق تطلع، ثم تغيب.
وقال عطاء (٢)، وعكرمة (٣): هي القِسي.
وقيل: الغزاة، الرماة (٤).
ومجاز الآية: والنازعات إغراقًا كما يغرق النازع في القوس إذا بلغ بها غاية المد، حتى ينتهي إلى القشر الذي عند النصل الملفوف عليه (٥).

= لابن عطية ٥/ ٤٣٠، "زاد المسير" لابن الجوزي ٩/ ١٤، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٩/ ١٨٩.
(١) لم أجده في كتابه "معاني القرآن"، وقد ذكره أبو عبيدة في "مجاز القرآن" ٢/ ٢٨٤، والزجاج في "معاني القرآن" ٥/ ٢٧٧ ولم ينسباه، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ٥/ ٤٣٠، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٩/ ١٤.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٢٨، وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ٥٠٩ لعبد بن حميد، وابن المنذر أيضًا، وذكره ابن فورك [٢٠٣/ أ] ولم ينسبه، والمارودي في "النكت والعيون" ٦/ ١٩٢.
(٣) ذكره الزجاج في "معاني القرآن" ٥/ ٢٧٧، وابن فورك [٢٠٣/ أ] ولم ينسباه، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ٥/ ٤٣٠، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٩/ ١٤، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ١٨٩.
(٤) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٣٢٤، والزمخشري في "الكشاف" ٦/ ٣٠٤، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٩/ ١٤، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ١٨٩، وأبو حيان في "البحر المحيط" ١٠/ ٣٩٥.
(٥) ذكره ابن قتيبة في "تفسير غريب القرآن" (ص ٥١٢)، والطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٢٨، والهمداني في "إعراب القرآن" ٤/ ٦١٧، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٩/ ١٥، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ١٨٩.


الصفحة التالية
Icon