يذهب (١).
ويقال لبقر الوحش: نواشط؛ لأنها تذهب من موضع إلى موضع (٢).
قال الطرماح:

وهل تحليفُ الخيْل ممن عهدتَه به غيرُ أخدان النَّواشطِ رُوَّعُ (٣)
والهموم تنشط بصاحبها (٤).
وقال هميان بن قحافة:
باتتْ هُمومي تَنْشِطُ المناشطا الشَّام بي طَوْرًا وطَوْرًا واسِطا (٥)
(١) ذكره أبو عبيدة في "مجاز القرآن" ٢/ ٢٨٤، والزمخشري في "الكشاف" ٦/ ٣٠٤، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ٥/ ٤٣٠، وابن منظور في "لسان العرب" ٧/ ٤١٣، والسمين الحلبي في "الدر المصون" ١٠/ ٦٦٧.
(٢) ذكره أبو عبيدة في "مجاز القرآن" ٢/ ٢٨٤، والطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٢٩، والقشيري في "لطائف الإشارات" (ص ٦٨١)، وابن منظور في "لسان العرب" ٧/ ٤١٣.
(٣) "ديوانه" (ص ١١٥)، وهو من شواهد الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٢٩.
(٤) ذكره أبو عبيدة في "مجاز القرآن" ٢/ ٢٨٤، والطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٢٩، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٩/ ١٦، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ١٩٠.
(٥) انظر: "تهذيب اللغة" للأزهري ١١/ ٣١٤، "لسان العرب" لابن منظور ٧/ ٤١٥، "تاج العروس" ٢٠/ ١٤٤. وفي (س): السامري بدلًا من الشام.


الصفحة التالية
Icon