مسرعين، كما يقال للفرس الجواد: سابح؛ إذا أسرع في جريه.
وقيل: هي خيل الغزاة (١).
قال امرؤ القيس:

مِسَحّ إذا السَّابحاتُ على الوَنى أَثَرْنَ الغُبار بالكديد المرَكَّلِ (٢)
وقال قتادة: هي النجوم، والشمس، والقمر، قال الله تعالى: ﴿وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ﴾ (٣).
= وذكره الواحدي في "الوسيط" ٤/ ٤١٨، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٣٢٥، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٩/ ١٦.
(١) قاله عطاء، وابن شجرة.
عطاء: ذكره ابن عطية في "المحرر الوجيز" ٥/ ٤٣١، والسمعاني في "تفسير القرآن" ٦/ ١٤٦، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٣٢٥، ولم ينسباه.
ابن شجرة: ذكره الماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ١٩٣، والسمعاني في "تفسير القرآن" ٦/ ١٤٦، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٣٢٥، ولم ينسباه.
(٢) "ديوانه" (ص ١١٩)، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ١٩١، "لسان العرب" لابن منظور ١٥/ ٤١٥.
والسابح من الخيل: الذي يمد يده في عدوه شبه بالسابح في الماء.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور ٢/ ٤٧٠
والونى: الفتور. انظر: "لسان العرب" لابن منظور ١٥/ ٤١٥.
والكديد: الأرض الصلبة المطمئنة. انظر: "لسان العرب" لابن منظور ٣/ ٣٧٧.
والمركل من الركل: وهو الدفع بالرجل والضرب بها. انظر: "لسان العرب" لابن منظور ١١/ ٢٩٤.
(٣) يس: ٤٠، وأخرجه عبد بن حميد كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٥٠٩، والطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٣٠، وذكره الزجاج في "معاني القرآن" =


الصفحة التالية
Icon