جوابه مُضمر مجازه: (لتبعثن، ولتحاسبن) (١).
وقال بعض نحاة البصرة: هو قوله: ﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى (٢٦)﴾ (٢).
وقيل: في الكلام تقديم وتأخير، تقديره: (يوم ترجف الراجفة تتبعها الرادفة، والنازعات غرقا) (٣) (٤).
٨ - قوله تعالى: ﴿قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (٨)﴾ خائفة (٥).

(١) ذكره الفراء في "معاني القرآن" ٣/ ٢٣١، وابن قتيبة في "تأويل مشكل القرآن" (ص ٢٢٤)، والطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٣٢٥، والزجاج في "معاني القرآن" ٥/ ٢٧٨، والنحاس في "إعراب القرآن" ٥/ ١٤١، واختاره.
(٢) ذكره الأخفش في "معاني القرآن" ٢/ ٧٢٧ - ٧٢٨، والطبري في "جامع البيان" ٣٥/ ٣٢، والنحاس في "إعراب القرآن" ٥/ ١٤١، والقشيري في "لطائف الإشارات" (ص ٦٨٢) ولم ينسبه.
(٣) ذكره الأخفش في "معاني القرآن" ٢/ ٧٢٨، والطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٣٢، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٣٢٦، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ١٩٣، والسمين الحلبي في "الدر المصون" ١٠/ ٦٦٩.
(٤) ويجوز أن تكون جملة (يوم ترجف الراجفة) إلى قوله (خاشعة) جواب القسم.
انظر: "التحرير والتنوير" لابن عاشور ٢٥/ ٦٥.
(٥) قاله ابن عباس، وقتادة، وابن زيد:
ابن عباس: أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٣٣، وذكره ابن فورك [٢٠٣ / أ] والماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ١٦٥.
قتادة: أخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٣٤٥، وعبد بن حميد كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٥١٠، والطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٣٣.
ابن زيد: أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٣٣، وذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٣٢٧، ولم ينسبه.


الصفحة التالية
Icon