حدثنا عمرو بن مرزوق (١)، قال: أخبرنا عمران (٢) القطان، قال: سمعت الحسن يقول: ﴿أَإِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ﴾ قال خلق جديد (٣).
وقيل: الحافرة: العاجلة أي: أئنا لمردودون إلى الدنيا فنصير أحياء كما كنا (٤).
قال الشاعر:

آليْتُ لا أَنْساكُمُ فاعلموا حتى يُردَّ الناسُ في الحافِرهْ (٥)
(١) الباهلي، ثقة فاضل له أوهام.
(٢) في الأصل، (س): عمار، وما أثبته من كتب التراجم والرجال، وهو عمران بن داور، صدوق يهم ورمي برأي الخوارج.
(٣) [٣٣٤٦] الحكم على الإسناد:
فيه: عمران القطان: صدوق يهم، وشيخ المصنف لم يذكر بجرح أو تعديل، وابن مرزوق ثقة له أوهام.
التخريج:
القول جاء عن غير الحسن:
١ - أخرجه عبد بن حميد كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٥١١ عن ابن عباس.
٢ - وأخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٣٤٥، والطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٣٤ من طريق معمر، وسعيد كلاهما عن قتادة به.
٣ - وأخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٣٤ من طريق ورقاء، وعيسى.
كلاهما عن ابن أبي نجيح عن مجاهد به.
(٤) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٩/ ١٩٥، "فتح القدير" للشوكاني ٥/ ٤٣٣.
(٥) لم أهتد إلى قائله. ذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ١٩٥، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٨/ ٤١٣، والسمين الحلبي في "الدر المصون" ١٠/ ٦٧١، والشوكاني في "فتح القدير" ٥/ ٤٣٣.


الصفحة التالية
Icon