والبخل والباخل، والفَرِه والفاره، والحذر، والحاذر (١).
وفرق قوم بينهما فقال: النخرة: البالية (٢)، والناخرة: المجوفة التي تمر فيها الريح فتنخر أي: تصوت (٣).
١٢ - ﴿قَالُوَا﴾ يعني: المنكرين (٤) (٥)
﴿قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ﴾ راجعة خائبة (٦) (٧).
١٣ - قوله الله تعالى: ﴿فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ﴾ صيحة ونفخة (٨).
١٤ - ﴿فَإِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ (١٤)﴾

(١) ذكره الفراء في "معاني القرآن" ٣/ ٢٣١ - ٢٣٢، وأبو عبيدة في "مجاز القرآن" ٢/ ٢٨٤، والطبري في "جامع البيان" ٣٥/ ٣٥، والزمخشري في "الكشاف" ٦/ ٣٠٦، والسمين الحلبي في "الدر المصون" ١٠/ ٦٧٢.
(٢) ذكره الفراء في "معاني القرآن" ٣/ ٢٣٢، والطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٣٤ - ٣٥، والماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ١٩٥، والواحدي في "الوسيط" ٤/ ٤١٩.
(٣) ذكره الفراء في "معاني القرآن" ٣/ ٢٣٢، والطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٣٤ - ٣٥، والزجاج في "معاني القرآن" ٥/ ٢٧٩، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٣٢٧.
(٤) في (س): المتكبرين.
(٥) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٣٢٧، والخازن في "لباب التأويل" ٤/ ٣٩٢.
(٦) في (س): خائنة.
(٧) ذكره ابن قتيبة في "تفسير غريب القرآن" (ص ٥١٣)، والقشيري في "لطائف الإشارات" (ص ٦٨٣)، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٣٢٧، والخازن في "لباب التأويل" ٤/ ٣٩٢.
(٨) قاله مجاهد، والربيع، وابن جريج، وابن زيد: =


الصفحة التالية
Icon