وقيل: في قبورهم (١).
﴿إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا﴾
قال الفراء: ليس للعشية ضحى إنما الضحي لصدر النهار، ولكن هذا ظاهر من كلام العرب أن يقولوا: آتيك العشية أو غداتها، إنما معناه آخر يوم أو أوله:
قال: وأنشد في بعض بني عقيل:
نحن صبَّحْنَا عامرًا في دارها
جُرْدا تَعَادى طَرفَي نهارها
عشية الهلال أو سرارها (٢).
يعني: عشية الهلال، أو عشية سرار العشية (٣).
* * *
(١) ذكره الزمخشري في "الكشاف" ٦/ ٣١١، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٩/ ٢٤، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٢٠٨، والخازن في "لباب التأويل" ٤/ ٣٩٣.
(٢) "معاني القرآن" للفراء ٣/ ٢٣٤ - ٢٣٥، وذكر الشطر الأول فقط، والطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٥٠، وانظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٣٣١، "زاد المسير" لابن الجوزي ٩/ ٢٥.
(٣) في (س): وعشية سرار النهار. قلت: لعله عشية سرار الهلال.
(٢) "معاني القرآن" للفراء ٣/ ٢٣٤ - ٢٣٥، وذكر الشطر الأول فقط، والطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٥٠، وانظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٣٣١، "زاد المسير" لابن الجوزي ٩/ ٢٥.
(٣) في (س): وعشية سرار النهار. قلت: لعله عشية سرار الهلال.