سورة عبس
مكية (١)، وهي خمسمائة وثلاثة وثلاثون حرفًا، ومائة وثلاثون كلمة، وإحدى (٢) وأربعون آية (٣).
[٣٣٥٠] أخبرنا ابن المقرئ (٤)، قال: حدثنا ابن مطر (٥)، قال:

(١) قاله ابن عباس، وابن الزبير:
ابن عباس: أخرج ابن الضريس في "فضائل القرآن" (ص ٣٤)، والنحاس في "الناسخ والمنسوخ" ٣/ ١٣٢، وابن مردويه كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٥١٧، والبيهقي في "دلائل النبوة" ٧/ ٣٤٢ - ٣٤٣ عن ابن عباس قال: نزلت سورة عبس بمكة.
ابن الزبير: أخرج ابن مردويه كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٥١٧ عن ابن الزبير مثله.
وحكى ابن عطية في "المحرر الوجيز" ٥/ ٤٣٦، والبقاعي في "مصاعد النظر" ٣/ ١٥٦ الإجماع على مكيتها.
(٢) كذا، وكتب الناسخ فوقها اثنان.
(٣) انظر: "الكشف عن وجوه القراءات" لمكي ٢/ ٣٦٢، "البيان" للداني (ص ٢٦٤)، "القول الوجيز" للمخللاتي (ص ٣٣٧ - ٣٣٨). وذكر (وخمسمائة وعشرون حرفًا).
وجاء في (س) ما نصه: وهي أربعون آية في الشامي، وإحدى وأربعون في عدد أبي جعفر والبغوي، واثنان وأربعون في عدد الباقين، واختلافها ثلاث آيات: ﴿وَلِأَنْعَامِكُمْ﴾ لم يعدها البصري والشامي، ﴿إلى طعامه﴾ لم يعدها أبو جعفر وحده، وعدها شيبة والباقون، ﴿فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ (٣٣)﴾ لم يعدها الشامي.
(٤) محمد بن إبراهيم الأصبهاني، حافظ صدوق.
(٥) محمد بن جعفر بن مطر، عدل ضابط.


الصفحة التالية
Icon