قوله تعالى: ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾
١ - ﴿عَبَسَ﴾ كلح (١)، ﴿وَتَوَلَّى﴾ أعرض عنه بوجهه (٢).
٢ - ﴿أَنْ﴾ لأن (٣) ﴿جَاءَهُ الْأَعْمَى﴾
وهو ابن أم مكتوم - رضي الله عنه - واسمه: عبد الله بن شريح بن مالك بن ربيعة الفهري، من بني عامر بن لؤي (٤).

(١) ذكره الواحدي في "الوسيط" ٤/ ٤٢٢، والسمعاني في "تفسير القرآن" ٦/ ١٥٥، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٣٣٥، والزمخشري في "الكشاف" ٦/ ٣١٤، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٩/ ٢٧.
(٢) ذكره الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٥٠، والماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ٢٠٢، والواحدي في "الوسيط" ٤/ ٤٢٢، والسمعاني في "تفسير القرآن" ٦/ ١٥٥، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٣٣٥.
(٣) ذكره الفراء في "معاني القرآن" ٣/ ٢٣٥، والطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٥٠، والزجاج في "معاني القرآن" ٥/ ٢٨٣، والنحاس في "إعراب القرآن" ٥/ ١٤٩، والواحدي في "الوسيط" ٤/ ٤٢٢.
(٤) قاله مجاهد. ذكره الفراء في "معاني القرآن" ٣/ ٢٣٥، وأخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٥٠، وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ٥١٨ لعبد بن حميد، وابن المنذر أيضًا، والزجاج في "معاني القرآن" ٥/ ٢٨٣.
قال ابن العربي في "أحكام القرآن" ٤/ ١٩٠٥: لا خلاف أنها نزلت في ابن أم مكتوم الأعمى.
قال ابن حجر في "تخريج الكشاف" ٤/ ١٨١: تنبيه، النسب الذي ساقه في غاية التخليط يظهر لمن له أدنى إلمام بالأخبار والأنساب.
قال ابن سعد في "الطبقات الكبرى" ٤/ ٢٠٥: أما أهل المدينة فيقولون: اسمه عبد الله وأما أهل العراق، وهشام والكلبي فيقولون: اسمه عمرو، ثم أجمعوا =


الصفحة التالية
Icon