وقال ابن زيد: يُسلم (١).
٤ - ﴿أَوْ يَذَّكَّرُ﴾ يتّعِظ (٢)، ﴿فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى﴾ الموعظة (٣).
وقراءة العامة (٤): (فتنفَعُهُ): بالرفع، نسقًا على قوله تعالى: (يزكى)، و ﴿يَذَّكَّرُ﴾.
وقرأ عاصم في أكثر الروايات: بالنصب على جواب (لعل) بالفاء (٥).

(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٥٢، وذكره الماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ٢٠٢ ونسبه لعطاء بلفظ: يؤمن، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٣٣٦.
(٢) ذكره الواحدي في "الوسيط" ٤/ ٤٢٢، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٣٣٦، والزمخشري في "الكشاف" ٦/ ٣١٤، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٦/ ٢٧، والرازي في "مفاتيح الغيب" ٣١/ ٥٦.
(٣) ذكره الماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ٢٠٣، والواحدي في "الوجيز" ٢/ ١١٧٣، والسمعاني في "تفسير القرآن" ٦/ ١٥٦، والبغوي في"معالم التنزيل" ٨/ ٣٣٦.
قلت ما ذهب إليه ابن زيد فيه نظر؛ لأن ابن أم مكتوم كان وقتها مسلمًا، والله أعلم.
(٤) كابن كثير، ونافع، وأبي عمرو، وحمزة، والكسائي.
انظر: "السبعة" لابن مجاهد (ص ٦٧٢)، "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأصبهاني (ص ٣٩٦)، "التذكرة" لابن غلبون ٢/ ٦١٥، "الكشف عن وجوه القراءات" لمكي ٢/ ٢٦٢، وهي قراءة متواترة.
(٥) "السبعة" لابن مجاهد (ص ٦٧٢)، "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأصبهاني (ص ٣٩٦)، "التذكرة" لابن غلبون ٢/ ٦١٥، "الكشف عن وجوه القراءات" لمكي ٢/ ٢٦٢، وهي قراءة متواترة.


الصفحة التالية
Icon