أَحْمد بن محمَّد بن الحسن (١)، قال: أخبرنا محمَّد بن يحيى (٢)، قال: حَدَّثَنَا يعقوب بن إبراهيم بن سعد (٣)، قال: أخبرنا أبي (٤)، عن صالح (٥)، عن ابن شهاب (٦)، عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - أخبره أنَّه سمع عمر بن الخَطَّاب - رضي الله عنه - قرأ هذِه الآية فقال: كل هذا قد عرفناه فما الأب؟ ثم رفع عصا كانت بيده، ثم قال: هذا لعمرو الله التكلف (٧)، وما عليك يَا ابن أم عمر أن لا تدري ما الأب، ثم قال: اتبعوا (٨) ما تبين لكم من هذا الكتاب، وما لا فدعوه (٩).

(١) ابن الشرقي، ثِقَة مأمون.
(٢) الذُّهليّ، ثِقَة حافظ جليل.
(٣) أبو يوسف المدنِيُّ ثِقَة فاضل.
(٤) أبو إسحاق المدنِيُّ، ثِقَة حجة.
(٥) ابن كيسان، ثِقَة ثبت فقيه.
(٦) الزُّهْرِيّ، الفقيه الحافظ، متفق على جلالته وإتقانه.
(٧) في الأصل: هذا لعمر الله التكليف.
(٨) في (س): ابتغوا.
(٩) [٣٣٥٧] الحكم على الإسناد:
رجاله ثقات سوى شيخ المصنف لم يذكر بجرح أو تعديل، والأثر صحيح.
التخريج:
يرويه أنس بن مالك، عن عمر بن الخَطَّاب رضي الله عنهما، ويروبه عن أنس ثلاثة:
١ - محمَّد بن شهاب الزُّهْرِيّ:
رواه المصنف من طريق محمَّد بن يحيى، والحاكم في "المستدرك" ٢/ ٥٥٩ كتاب التفسير، باب تفسير سورة عبس، وعنه البيهقي في "شعب الإيمان" ٢/ ٤٢٤ (٢٢٨١) من طريق إسحاق. =


الصفحة التالية
Icon