٣٢ - ﴿مَتَاعًا لَكُمْ﴾ يعني: الفاكهة (١)، ﴿وَلِأَنْعَامِكُمْ﴾ يعني: العُشْب (٢).
٣٣ - قوله تعالى: ﴿فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ﴾
يعني: صيحة القيامة (٣)، سميت بذلك لأنها تَصخّ الأسماع، أي: تبالغ في إسماعها حتَّى كادت تَصمُّها (٤).
٣٤ - ﴿يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ (٣٤) وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ (٣٥) وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ (٣٦)﴾
لا يلتفت إلى واحد منهم لشغله بنفسه (٥).

(١) قاله الحسن، والسدي: الحسن: أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٦١، وذكره البَغَوِيّ في "معالم التنزيل" ٨/ ٣٣٩، ولم ينسبه.
السدي: أخرجه ابن المنذر كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٥٢٢، وذكره البَغَوِيّ في "معالم التنزيل" ٨/ ٣٣٩، ولم ينسبه.
(٢) قاله الحسن، والسدي:
الحسن: أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٦١، وذكره البَغَوِيّ في "معالم التنزيل" ٨/ ٣٣٩، والخازن في "لباب التأويل" ٤/ ٣٩٦، ولم ينسباه.
السدي: أخرجه ابن المنذر كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٥٢٢، وذكره البَغَوِيّ في "معالم التنزيل" ٨/ ٣٣٩، والخازن في "لباب التأويل" ٤/ ٣٩٦، ولم ينسباه.
(٣) قاله ابن عباس: ذكره الفراء في "معاني القرآن" ٣/ ٢٣٨، وابن قتيبة في "تفسير غريب القرآن" (ص ٥١٥)، وأخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٦١، وذكره ابن فورك [٢٠٥/ ب] والقشيري في "لطائف الإشارات" (ص ٦٩٠).
(٤) ذكره ابن قتيبة في "تفسير غريب القرآن" (ص ٥١٥)، والزجاج في "معاني القرآن" ٥/ ٢٨٧، والواحدي في "الوسيط" ٤/ ٤٢٤، والراغب الأصبهاني في "مفردات ألفاظ القرآن" (ص ٢٧٦)، وابن منظور في "لسان العرب" ٣/ ٣٣.
(٥) ذكره الماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ٢٠٩، والواحدي في "الوسيط" =


الصفحة التالية
Icon