وقال ربيع بن خثيم: فاضت (١).
وقال الحسن: يبست (٢).
وقال قتادة: ذهب ماؤها فلم يبق فيها قطرة (٣).
وقيل: صارت مياهها بحرًا واحدًا من الحميم لأهل النَّار (٤) (٥).
[٣٣٦٦] وأخبرنا الفقيه عقيل بن محمَّد بن أَحْمد (٦)، أن أَبا الفرج

= ٣٠/ ٦٨، وذكره الزجاج في "معاني القرآن" ٥/ ٢٩٠، والنحاس في "إعراب القرآن" ٥/ ١٥٦ - ١٥٧، ولم ينسباه، وابن فورك [٢٠٦/ أ].
(١) أخرجه عبد الرَّزّاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٣٥٠ - ٣٥١، والطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٦٨، وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ٥٢٦ لسعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن المنذر أَيضًا، وذكره ابن فورك [٢٠٦/ أ].
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٦٨، وذكره الماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ٢١٣، والسمعاني في "تفسير القرآن" ٦/ ١٦٥، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٣٤٧، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ٥/ ٤٤١.
(٣) أخرجه عبد الرَّزّاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٣٥٠، والطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٦٨، وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ٥٢٦ لعبد بن حميد، وابن أبي حاتم أَيضًا، وذكره البَغَوِيّ في "معالم التنزيل" ٨/ ٣٤٧.
(٤) قاله ابن عيسى: ذكره الزجاج في "معاني القرآن" ٥/ ٢٩٠ ولم ينسبه، والماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ٢١٣، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٣٤٧، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٢٢٨.
(٥) قال الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٦٨ مرجحاً: وأولى الأقوال في ذلك بالصواب: قول من قال: معنى ذلك: ملئت حتَّى فاضت فانفجرت وسالت كما وصفها الله به في الموضع الآخر فقال: ﴿وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ﴾.
(٦) لم أجده.


الصفحة التالية
Icon